وجد علماء الحشرات أن النمل ينشر عند موته رائحة تنبه بقية أفراد المجموعة على ضرورة الإسراع بدفنه قبل انجذاب الحشرات الغريبة إليه, و عندما قام أحد علماء الحشرات بوضع نقطة من هذه المادة على جسم نملة حية سارع باقي أفراد المجموعة إليها و دفنوها حية على الرغم من أنها حية تقاوم الموت, و حينما تمت إزالة هده الرائحة فقط تم السماح لهذه النملة
بالبقاء في العش و تسمى هذه الرائحة ب ( حمض الزيتيك أو الأوليك ) و قد
تموت في اليوم الواحد نملات كثيرات يبلغ عددها العشرات أو المئات.
و من كثرة الاحتكاك بموتى النمل قد تنتقل رائحة الموت إلى النملات اللاتي
يقمن بعملية الدفن, فتحرص النملة عندما ترجع من المقبرة بلعق نفسها بلسانها لتزيل كل أثر علق بها من الرائحة, لأنها إن بقيت فستدفن و هي حية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق